يعد التدقيق الداخلي وظيفة مهمة لأي برنامج لأمن المعلومات والامتثال كما أنه أداة قيمة لإدارة المخاطر بشكل فعال ومناسب. فهل هناك ما يضمن أن يطابق ما نقوله بما نفعله ؟ هل نعمل في ضوء السياسات والإجراءات الموضوعة ؟ هل هناك أي مجالات للتحسين ؟ هل نعمل نحقق أهداف منظومة الإمتثال لدينا ؟ كل هذه الأسئلة المهمة يتم تناولها من خلال عمل التدقيق الداخلي.
أحدي أنواع التدقيق والتأكد والتي يتم أدائها بغرض إضافة قيمة للأعمال وتحسين العمليات التشغيلية ، تساعد هذه الخدمة في تحقيق أهداف الشركة أو المنظمة من خلال أتباع أسلوب منهجي منظم لتقييم وتحسين فاعلية الحوكمة وإدارة الأعمال
كل مشروع تدقيق فريد من نوعه ، لكن يظل خطوات المراجعة متماثلة لكل إرتباط وفي العادة تتالف من أربعة مراحل ( التخطيط ويطلق عليه أحياناً “الإستقصاء أو الفحص المبدئي” و العمل الميداني و تقرير المراجعة واخيراً المتابعة ) وتعد مشاركة العميل حيوية لكل خطوة من تلك مراحل التدقيق
أحد أهم أغراض التدقيق الداخلي هو تقليل الوقت اللازم لإنجاز المهام وتجنب التوقف غير المخطط للتشغيل